أتينا والشوق يغمرُ عينينا
فما وجدنا سوى
عيون الياسمين
ترحبُ فينا
أتينا نطرقُ باب دياركم
التي نُقشتْ عليها
اسماءُنا وأمانينا
فماوجدنا سوى
احجار السنين
تصفحُ عنا وتنادينا
اَيــــــــــا عُمراً قضيناه بينكم يحتوينا
كيف نسيتَ آمالاً ولدتْ في احضانكم
واليوم تجافينا وترمينا
كيف رضيتَ بالجحدِ رفيقاً
يقسو علينا
سَـــــلْ البرايا عنا
كم من الشوق احتسينا
وكم من الوَجدِ ارتوينا
سياطاً تكتوينا
….
على عتباتِ ماضٍ كان صبحنا
يتغنى بنا
وكنّا سُمّار ليالينا
أتــــينــــا
وقد هاجتْ دموعنا
من أكنافِ مآقينا
تُلهبُ فينا لوعةٌ وحنينا
فماوجدنا سوى
عيون الياسمين
تروينا
وتسقي مآسينا
……