شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت 24 ابريل/ نيسان، في خطاب له أمام الدورة الثالثة للمجلس الثوري لحركة فتح ، على رفض الفلسطينيين لدولة ذات حدود مؤقتة، موضحا ان قرار التقسيم وضع حدودا دولية بين الدولتين الفلسطينية الإسرائيلية.
وطالب عباس إسرائيل حكومة وشعبا بان تقرر الخيار الذي يجب ان تنتهجه، مضيفا بان على اسرائيل ان تدرك أن الإستثمار في السلام أفضل بكثير من بناء المستوطنات و"اغتصاب الأراضي".
وبما يتعلق بخارطة الطريق اعاد الرئيس الفلسطيني التأكيد ان الفلسطينيين التزموا بكل بنود خارطة الطريق، في حين لم تلتزم الدولة العبرية باي منها.
من جهة أخرى دعا عباس حركة حماس إلى التوقيع على مبادرة المصالحة التي اقترحتها مصر، مؤكدا على انه في اللحظة التي يتم التوقيع فيها على مبادرة المصالحة فانه سيرعى بنفسه الحوار الوطني الفلسطيني.
ونفى الرئيس ان تكون المبادرة فخا منصوبا لحماس، محاولا تطمين الحركة بالتذكير بانه تم الإعلان عن فوز حماس في الإنتخابات التي جرت في عام 2006.
وحول الإنتخابات الرئاسية والتشريعية قال عباس انها ستجرى "بكل نزاهة وشفافية".